وقعت جامعة فهد بن سلطان إتفاقية إنشاء أكاديمية سيسكو في الجامعة حيث وقع على الأتفاقية كل من: سعادة الأستاذ الدكتور/ أحمد ناصري مدير جامعة فهد بن سلطان و سعادة الدكتور/خالد السحيم نائب رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم .
وتهدف الإتفاقية إلى تعزيز القدرات التنافسية لطلاب الجامعة في سوق العمل من خلال إطلاق طاقات التميز الكامنة لدى الطلاب والطالبات وذلك بتقديم أحدث طرق التعليم ودمج عناصر التعليم من محاضرات وتطبيقات عملية وبرامج محاكاة تفاعلية في بوتقة متكاملة تأهل الطلاب للحصول على شهادات عالمية مجال شبكات المعلومات كما تتيح للطلاب العمل على الأنشطة المستندة إلى المحاكاة في أكاديمية الشبكات والتي تساهم في تطوير مهارات حل المشاكل و استكشاف مفاهيم تتبع الأخطاء وأدوات تجاوز الأزمات من خلال برامج أكاديمية وظفت شركة سيسكو خبرتها العريقة في مجال شبكات المعلومات لتطويرها.
وبمناسبة التوقيع على الإتفاقية أكد الدكتور أحمد ناصري- مدير جامعة فهد بن سلطان "أن أهمية الشراكات الدولية مع شركات رائدة في مجالها كشركة سيسكو وشركة الخليج للتدريب والتعليم من كونها مصدراً من مصادر توفير فرص جديدة للشباب من خلال رعايتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من دخول قطاع الأعمال بجاهزية كاملة ومستوى متميز". وأضاف مدير الجامعة" تعد البرامج الأكاديمية العالمية طريقة فريدة لمساعدة الطلاب والأفراد والشركات على إنشاء و تنمية مشاريعهم في منطقة تبوك لأن المشاركين سيكتسبون مهارات المعرفة والخبرة العملية المصممة لبيئة العمل ونحن ماضون في تفعيل شراكاتنا الدولية وتوفير كل ما يمكن الطلاب من إستغلال الحياة الجامعية بشكل أفضل ويميزهم في سوق العمل".
من جانبه عبر الدكتور خالد السحيم – نائب رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم " يسرنا في شركة الخليج للتدريب والتعليم أن نكون شريكا لجامعة فهد بن سلطان في الإضطلاع بدورها التنموي كمركز للمعرفة والإبداع في منطقة عزيزة من مناطق وطننا الحبيب وشركة الخليج للتدريب والتعليم ومن خلال إنشائها لمركز دعم أكاديمية الشبكات التابع لشركة سيسكو وإضطلاعها بتمثيل الأكاديمية في المملكة العربية السعودية لم تكن تسعى لأي أهداف مادية بل الهدف الرئيسي هو مسؤليتنا الإجتماعية تجاه هذا الوطن المعطاء وأبناءه الأعزاء . إننا نبارك لابناء منطقة تبوك الأعزاء وجود جامعة هدفها التميز في التعليم وتبنى الأفكار المبتكرة وتحمل على عاتقها تغيير الأفراد والمجتمعات والدول".