1 2

التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان، اليوم الأربعاء، في مكتبه بالإمارة، أعضاء مجلس الأمناء الجديد، حيث ناقش الاجتماع جدول أعمال المجلس والتأكيد على تعيين كوادر سعودية مؤهلة للمناصب القيادية بالجامعة وتكليف الإدارة الحالية للجامعة والمنتدبة من الجامعة الأمريكية في بيروت بمتابعة إدارتها للجامعة.

واعتمد الاجتماع توصية مجلس الجامعة بشأن مباشرة الدراسة في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام 1434 – 1435هـ ومناقشة تعديل مسمى كلية العلوم والإدارة لتصبح كلية العلوم والدراسات الإنسانية واستكمال الطلب المقدم لوزارة التعليم العالي بشأن الحصول على الموافقة المبدئية لإنشاء كلية العلوم التطبيقية مع التأكيد على عدم رفع الرسوم وإبقائها كما هي".

وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة الأمير فهد بن سلطان الذي رحب في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس، معربًا عن سعادته "بتواجد هذه الكوكبة من رجالات الدولة ورجال الأعمال في مجلس أمناء الجامعة"، مؤكدًا أن التعليم أصبح أساسيًا في حياة الأمم وأن التعليم العالي يتطوّر مع ما يتطلبه الزمان وأنه يجب أن يتماشى مع تقدم العالم ليس بالتقنية فقط ولكن يتطور بالعلم.

وأضاف بأن "الجميع ينظر لهذا الصرح الذي جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لدعم التعليم العالي في بلادنا الذي رعاه الملوك الذين تعاقبوا 2 2على هذه البلاد"، مشيرًا إلى أن "الجامعة تشرّفت بأن وضع حجر أساسها ورعى تخريج أول دفعة في الجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله". مستدركًا: "إن هذا كان شرف كبير للجامعة وستظل الجامعة للقيام بدورها مستنيرة بأفكاركم واقتراحاتكم لدعم مسيرتها ونشكر معالي وزير التعليم العالي على دعمه للجامعة ونتمنى لهذا المجلس التوفيق والنجاح".

وأشار أمير تبوك إلى أنه سر باستقباله لأبناء وبنات مدارس الملك عبدالعزيز الذين شاركوا في المسابقة العالمية التي أقيمت في ماليزيا، مؤكدًا أن هذا جعل كل أب فخور بابنته وابنه وهذا الذي يسعد الإنسان، منوهًا في ذات السياق بأن المرأة السعودية أثبتت مقدرتها على الوصول إلى هذا التنافس العلمي في الجوائز العالمية.

وطالب سموه بأن تعمل الجامعة على توصيل الوسائل التعليمية إلى طلابها وطالباتها بالوصول إلى الهدف، وأن الجامعة ستكون على هذا المستوى، منوهًا بجهود وزارة التعليم العالي ودعمها لجامعة فهد بن سلطان، وقال: "نحن ننشد دائمًا إلى تقييم وزارة التعليم العالي وتقييم المجتمع للوصول إلى التميز بين جامعات المملكة وجامعات العالم".

وشدد الأمير المنطقة على حرص جامعة فهد بن سلطان على التعاون مع الجامعات الدولية، وقال سموه إن هذا أمر مهم جدًا، مشيدًا بدعم وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لتطوير البلاد في شتى المجالات ومنها التعليم العالي، مضيفًا بأن "بلادنا لديها الإمكانيات للوصول بالتعليم العالي إلى مراكز مرموقة بالمملكة".

ومن جهتهم، أعرب أعضاء مجلس الأمناء عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة رئيس مجلس الأمناء على ما وجدته الجامعة من دعم ومتابعة من سموه حتى أصبح لديها رؤية واضحة ولبنة مباركة في بلادنا.

هذا ويضم مجلس أمناء الجامعة كلًا من الدكتور رضا بن محمد سعيد عبيد، الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، صبيح بن طاهر المصري، عبدالرحمن بن علي الجريسي، الدكتور وليد بن عبدالرزاق الدالي، الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، الدكتور أحمد بن هاشم ناصري، الدكتور فالح بن رجاء السلمي، الدكتور فهد بن تركي المحيا، الدكتور أحمد بن صالح العثيم، الدكتور حسين علي ابوالحسن، الدكتور منصور بن ناصر الجديد، الدكتور محمد بن عطية الحارثي وكميل عبدالرحمن سعدالدين